Followers

Tuesday, November 21, 2006

كيف البنية ؟؟



لو بتسال عن صباحات البنية النايمة في حضن الحلم ...
لو بتسال عن عيونها ...لسة دامعة ولا ضاحكة ...
لو بتسال عن قليبها لسة حي ولا مقتول بالالم ...
لو بتسال عن جنونها وعن مشيها ورا الخيالات والوهم ...
لو بتسال عن عروقها لسة جامدة ولا جاري فيها دم ...
خليني اقول لك يا حنين
انو البنية حاربت صمت الحزن
وصادقت فرح القماري
هادنت حس الالم
وخاصمت كل خيالات الوهم
وفي عروقها جاري دم ممزوج بعطر الانتصار
خليني اقول لك يا رقيق يا رفيق
انو البنية صالحت بيك الزمن
ساررت بيك النجوم
سرحت معاك وسط الغيوم
ونست حداك معنى الهموم

2 comments:

ابوبكر خيري said...

لو بتسال عن صباحات البنية النايمة ’’في‘‘ حضن الحلم
..

أعتقد إذا أبدلتي حرف في بعلي حتكون الصورة أبلغ وأبين ..
بحيث تجعل الحلم متكأ تتوسدها في صحوها ونومها .. فكم هو جميل أن نحلم .. والأجمل أن نسعي لتحقيق بعضه علي أرض الواقع .. ونجعل منه وسادة تنكئ عليها ونوم .. ونحكي عن ذكرياته ..
حروفك جميلة .. والشعر العمودي الحر .. به مساحة كبيرة للإبداع .. ولكنه في الوقت نفسه سلاح ذو حدين ..
جعلت هناك معركة أسئلة تتقاطر في الآخر .. وتجيب هي ..
جدية الحياة وصراع الحروف تبدع دوماً في خلق أشياء .. وتكون أكثر إبداعاً بفسلفة الأشياء ..

ودي وتقديري

ابوبكر

زيارة قصيرة .. وحتماً سأعود مرات ومرات لمدونتك .

ashes said...

خليني اقول لك يا رقيق يا رفيق
انو البنية صالحت بيك الزمن
ساررت بيك النجوم
سرحت معاك وسط الغيوم
ونست حداك معنى الهموم

يا دوب اشوف مدونتك دي لكن الغريبة مخاضنا بجي ونحنا في حالة ما سوداء بل أكتر من تحديدا انها رمادية ... وبنتلافى

والبكتب فينا حرف يلمس عرق بننوط فوقو ونتبناهو (شوفي رواية حوش العمدة) ولاحظي الكتابات الجات بعدها (انا راصد بإنفعال لكن ممكن تقولي إنفعالي بطيء) المهم فجرتي فينا خطوط التماس زي ما غناها أبو عركي والله يديكي العافية