Followers

Friday, February 27, 2009

اشياء مبعثرة

الاحتياج رقم 2

أحتاج إلى حب رجل ... مميز


احتاج الى رجل يشبه اشيائي التي اعشقها ...
ملئ بالاسرار مفضوح النوايا ...
يحمل صفات عش العصفور وصلابة الجسور ...
يجيد العزف على اوتاري .. يعرف مفاتيح نغماتي الصحيحة ... ويملك القدرة على انتزاع قهقهاتي الشحيحة ..
رجل يستطيع ان يملا فراغاتي ... ويشاغب مساماتي ...
رجل يقرأني .. رجل يصبغ أعماقي الكالحة بألوان زاهية .. ويفرشها بحقول الفل والياسمين ...
رجل يجادلني باحترام .. يخاصمني بحنان ... يستفزني بحب ...
رجل ينسيني العالم الا هو ... رجل يختزل فيه كل الرجال ..
رجل يعرف معنى الحب .. يفهم جوهره ... يستوعب متطلباته ...
رجل يحبني كما انا.. بعيوب جسدي .. بملامحي العادية .. بحالات ضعفي الانساني ...
رجل شوقه نار تستعر فاحترق فيها انا كفراشة لا تملك الا الاحتراق ...
رجل حبه نور يبدد عتمة روحي ويملأها بالضياء ...
رجل رجولته حماية ووقاية وهداية ...
احتاج إلى حب رجل مميز ...
لا يوجد إلا في أحلامي ...

1 comment:

عادل عبدالرحمن said...

العزيزة / سناء
مرحب بيك في بيتك ؛ العامر ، الفسيح ، المريح .. الذي أجول فيه وحدي متعثرا بمطباته وغواياته التي تحفّز على الكتابة
وإلى حين ذاك - إلى حين أن أكتب إليك ثانية ً ، أرشّح لك هذا "الرجل" الذي كنته ذات يوم !





بيان الأمل
مهداة إلى : عبداللطيف اللعبي

كيف يتسنّى لبسمة ٍ أن تختزل العالم ،
للمسةِ يد ٍأن تطفئ عذاب جراحاتي ،
لكلمة ترحاب عاديّة -
أن تدجّجني بالأمل ؟!

يا فرحا ً يجلس قبالتي ،
يضع رجلا على رجل ،
يحيط وجهه بكفيه ،
ويبتسم ْ

خصرك .. ؟ أم يديّ هما السبب ؟
شعرك ِ عاديّ ٌ تماما ً ،
في مسألة الحرب اختلفنا ،
لا تطيقين بعض حماقاتي ،
لا افهم سرّ بعض حماقاتك ،
لكنما طول الوقت -
يهرع كلّ ٌ منا إلى الآخرْ

من غرفةٍ بسيطة بملاءاتٍ مهترئة ،
من همسنا المتواطئ -
نملأ العالم بالعشق ْ




( الخرطوم - 11 نوفمبر 1985 )